منتديات أنوار بني هاشم الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أنوار بني هاشم الاسلامية

اسلامي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ( قدس سره )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير العام
admin


ذكر عدد الرسائل : 36
العمر : 45
الموقع : أنوار بني هاشم
المزاج : متفائل
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ( قدس سره ) Empty
مُساهمةموضوع: آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ( قدس سره )   آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ( قدس سره ) I_icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 3:12 pm

آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ( قدس سره )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطاهرين


آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ( قدس سره )

( 1273 ـ 1355 هـ )



إسمه ونسبه :


الشيخ محمَّد حسين بن عبد الرحيم النائيني ، نسبة إلى مدينة ( نائين ) التابعة لمحافظة أصفهان .



ولادته ونشأته :



ولد الشيخ النائيني سنة ( 1273 هـ ) ، ونشأ في أسرة علمية دينية معروفة ، فقد كان والده الشيخ عبد الرحيم يُلقب بشيخ الإسلام في ( أصفهان ) ، وهو يعادل لقب المفتي في البلاد العربية .



دراسته :


درس المبادئ وبعض أوليات العلوم في مدينته ( نائين ) ، ثُمَّ هاجر إلى أصفهان حوالي سنة ( 1293هـ ) ، لإكمال دراسته هناك .

فدرس عند الشيخ محمد باقر نجل الشيخ محمد تقي صاحب ( حاشية المعالم ) ، والشيخ محمد حسن المعروف بالهزار جريبي ، وأبي المعالي الكلباسي ، والشيخ جهانكير القشقائي ، الشهير بتضلعه بالحكمة والكلام .

أكمل الشيخ النائيني في أصفهان المقدمات ، ثُمَّ حضر في الفقه لدى الشيخ محمَّد باقر الأصفهاني ، وفي الأصول على الميرزا أبي المعالي الكلباسي ، وفي الحكمة والكلام لدى الشيخ جهانكير ، حتَّى نال من تلك العلوم قسطاً وافراً ، وحظاً عظيماً .


هجرته إلى العراق :


هاجر إلى العراق لإكمال دراسته ، واستقرَّ في مدينة ( سامراء ) ، في سنة ( 1303 هـ ) .

وحضر درس السيِّد إسماعيل الصدر ، ودرس عند السيِّد محمَّد الفشاراكي الأصفهاني .

ثُمَّ أخذ يحضر درس المجدِّد الشيرازي ، حتَّى وفاته سنة ( 1312 هـ ) .

ثُمَّ لازم السيِّد إسماعيل الصدر ، حتى عام ( 1314 هـ ) ، وهاجر معه إلى مدينة كربلاء المقدسة في تلك السنة ، وبقي معه عِدَّة سنين فيها .

انتقل بعد ذلك إلى النجف الأشرف ، فَتَوَثَّقت العلاقة فيها بينه وبين الآخوند الخراساني .



مكانته العلمية :


يتميَّز الشيخ محمد حسين النائيني عن أقرانه وعلماء عصره بمكانته العلمية الخاصة بينهم .

فلم يكن حَلَقة كباقي الحَلَقات التي يقتصر دورها على ربط الماضي بالحاضر ، ونقل نتاج الماضين إلى المعاصرين .

وانما كان حلقة مشعة ، ما زال شعاعها متواصلاً ومتوهجا في الدراسة الحوزوية التخصصية ، منذ أكثر من 60 عاماً وحتى الآن .

ولا تزال آراؤه ونظرياته تتداولها الأوساط العلمية ، وتهيمن بقوة على الفكر الأصولي في مرحلته المعاصرة .

ويعبر عنها باسم ( مدرسة النائيني ) ، بحيث يعد التطرق لرأي الشيخ النائيني في مسألة ما ، ومعالجته سلباً أو إيجابا ضرورة علمية .

ولم يكن المحقق الشيخ آغا بزرك الطهراني مبالِغاً حينما قال فيه :

( أمَّا هو في الأصول فأمر عظيم ، لأنه أحاط بكلِّيَّاته ، ودقَّقَه تدقيقاً مدهشاً ، وأتقنه إتقاناً غريباً .

وقد رنَّ الفضاء بأقواله ونظرياته العميقة ، كما انطبعت أفكار أكثر المعاصرين بطابع خاص من آرائه ، حتى عُدَّ مُجدِّداً في هذا العلم ، كما عُدَّت نظرياته مماثلة لنظريات شيخنا الخراساني ، صاحب الكفاية .

وكان لِبَحثه مِيزة خاصَّة ، لِدِقَّة مسلكه ، وغموض تحقيقاته ، فلا يحضره إلا ذوو الكفاءة من أهل النظر ، ولا مجال فيه للناشئة والمتوسطين ، لقصورهم عن
الاستفادة منه ) .




تدريسه وتلامذته :



استقلَّ بالتدريس بعد وفاة الآخوند الخراساني ، وكان مجلس بحثه حافلاً برجال الفضل ، وازدادت حوزته اتِّساعاً في عهد شيخ الشريعة ، ومن تلامذته نذكر :
1 - آية الله العظمى السيد جمال الدين الكلبايكاني .
2 - آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي .
3 - آية الله العظمى السيد محسن الحكيم .
4 - آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي .
5 - العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي .
6 - آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي .
7 - آية الله الشيخ محمد تقي الآملي .


مرجعيته :


على صعيد المرجعية الدينية بَرَز اسم الشيخ النائيني مرجعاً دينيّاً في الفتوى والتقليد ، بعد وفاة شيخ الشريعة الأصفهاني ، فرجع إليه الناس في التقليد .


مواقفه السياسية :


نوجزها بالنقاط الآتية :

أولاً : كان أحد أعضاء هيئة العلماء التي تألَّفت لتوجيه الحركة الدستورية في إيران ، تحت إشراف الآخوند الخراساني ، وكان يتولَّى كتابة البرقيات والبيانات التي كانت تصدر باسم الآخوند .

ثانياً : كان من جملة العازمين على الرحيل مع الشيخ الخراساني إلى إيران ،
من أجل صَدِّ الهجوم الروسي على شمال إيران ، وتوجيه الحركة الدستورية من داخل الساحة الإيرانية ، نحو الاتجاه المطلوب الذي انحرفت عنه أخيراً .

لكن ذلك الرحيل لم يَتم ، بسبب الوفاة المفاجئة للشيخ الخراساني .

ويتمثل الجهد الاكبر الذي بذله الشيخ النائيني والدور الأعظم الذي أدَّاه في هذا الاتجاه في تأليف كتاب ( تنبيه الأمَّة وتنزيه الملة ) ، الذي يُعدُّ زبور الحركة الدستورية .

حيث قام الشيخ النائيني من خلاله بدور المنظّر الفكري ، وواضع الأسس الفقهية لها .

ثالثاً : عارض مع السيِّد أبي الحسن الأصفهاني ترشيح فيصل الأول لعرش العراق من قبل الإنكليز ، والانتداب الإنكليزي على العراق .

واستمرّا في معارضتها حتَّى وصل الأمر إلى تسفيرهما إلى إيران ، ثم عادا إلى العراق .



مؤلفاته :


نذكر أبرزها :
1 - رسالة لعمل المقلدين .
2 - حواش على العروة الوثقى .
3 - رسالة في اللباس المشكوك .
4 - رسالة في التعبدي والتوصلي .
5 – أجود التقريرات ، وهو تقريرات بحثه في الأصول ، لتلميذه السيِّد الخوئي .
6 – تنبيه الأمَّة وتنزيه الملة .



وفاته :


توفي الشيخ النائيني ( قدس سره ) في النجف الأشرف ، على أثر مرض ألمَّ به أواخر أيام حياته ، ولم يمهله طويلاً .

فلبَّى نداء رَبِّه سنة ( 1355هـ ) ، وشُيِّع جثمانه تشييعاً مُهيباً ، ودُفِنَ في النجف الأشرف .

وأقيمت على روحه الطاهرة مجالس الفاتحة بشكل واسع ، وأبَّنَه كثير من العلماء والشعراء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lsann.ahlamontada.net
 
آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ( قدس سره )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حسين حسين ياحسين مولا
» ابدأ يومك في المنتدى بالصلاة على محمد وآل محمد
» نبذة مختصرة عن حياة الحقق الكبير اية الله العضمى ابو القاسم الخوئي ( قدس )
» ضيعتمونى فضيعكم الله
» مكونات السجائر ......... سبحان الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أنوار بني هاشم الاسلامية  :: منتديات اهل العلم :: المراجع والمفكرين-
انتقل الى: